responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 403

الفصل الاَوّل
براهين اثبات المعاد

الاعتقاد بالمعاد عنصر أساسي في كلّ شريعة لها صلة بالسّماء بحيث تصبح الشرائع بدونه مسالك بشرية مادّية لا تمتُّ إلى اللّه بصلة، وقد بيَّن الذكر الحكيم وجود تلك العقيدة في الشرائع السماوية من لدن آدم إلى المسيح. [1] وقد اهتمّ به القرآن الكريم اهتماماً با الواردة في مجال المعاد، وقد قام بعضهم بإحصاء ما يرجع إليه في القرآن فبلغ زهاء ألف وأربعمائة آية، وكان السيد العلاّمة الطباطبائي ـ قدّس سرّه ـ يقول بأنّه ورد البحث عن المعاد في القرآن في آيات تربو على الاَلفين، ولعلّه ضمّ الاِشارة إليه إلى التصريح به، وعلى كلّ تقدير فهذه الآيات الهائلة تعرب عن شدّة إهتمام القرآن به.

لا شكّ انّ المعاد أمر ممكن في ذاته وإنّما الكلام في وجوب وقوعه، وهناك وجوه عقلية تدلّ على ضرورة وجود نشأة الآخرة هدانا إليها القرآن الكريم.


[1]راجع في ذلك الآيات:55ـ57 من سورة آل عمران و24، 35، 36 من سورة الاَعراف و 41 من سورة إبراهيم و87 من سورة الشعراء و17 من سورة العنكبوت و5، 32، 40، 43 من سورة غافر و17، 18 من سورة نوح .

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست