responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 305

الفصل الثالث
الاِعجاز البياني للقرآن الكريم

قد ضبط التاريخ انّه كانت لنبي الاِسلام معاجز كثيرة في مواقف حاسمة غير انّه كان يركّز على معجزته الخالدة وهي القرآن الكريم، ونحن نقتصر بالبحث عن هذه المعجزة الخالدة فنقول:

إنّ الحكمة الاِلهية اقتضت أن يكون الدين الخالد مقروناً بالمعجزة الخالدة حتى تتمّ الحجة على جميع الاَجيال والقرون إلى أن تقوم الساعة:

(لِئَلاّ يَكُونَ لِلنّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) . [1]

بل تكون

(للّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ) . [2]

على الناس في كلّ زمان ومكان.

إنّ للقرآن في مجالي اللفظ والمعنى كيفية خاصّة يمتاز بها عن كلّ كلام


[1]النساء:65.
[2]الاَنعام:149.

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست