responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 229

الفصل الثاني عشر
في حقيقة البداء

إنّ البداء في اللغة هو الظهور بعد الخفاء، قال تعالى:

(وَبَدا لَهُمْ مِنَ اللّهِ ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ* وَبَدا لَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا). [1]

والبداء بهذا المعنى لا يطلق على اللّه سبحانه بتاتاً، لاستلزامه حدوث علمه تعالى بشيء بعد جهله به.

الاعتقاد بالبداء عند أئمّة أهل البيت _ عليهم السلام _

تحتلّ مسألة البداء في عقائد الشيعة الاِمامية المكانة الاَُولى، وهم تابعون في ذلك للنصوص الواردة عن أئمّة أهل البيت _ عليهم السلام _ في تلك المسألة:

1. روى الصدوق [2] بإسناده عن زرارة عن أحدهما ،يعني أبا جعفر وأبا عبد اللّه ـ عليهما السّلام ـ ، قال:

«ما عبد اللّه عزّ وجلَّ بشيء مثل البداء».


[1]الزمر:47ـ 48.
[2]التوحيد للصدوق: الباب 54، الحديث 1.

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست