اللّه تعالى أعمل بيدي و أطلب الحلال)) و عن
الكاظم (ع) أنه عمل في أرض له و قال: ( (إن رسول اللّه كان يعمل بيده و أمير
المؤمنين- روحي فداه- عمل بيده و هو من النبيين و المرسلين و الصالحين))، و منها
إصلاح المال لقوله (ع): ( (من المروءة إصلاح المال)). و منها إحراز القوت لقوله
(ع): ( (إن النملة إذا أحرزت قوتها استقرت)). و منها البيع عند حصول الربح
للروايات. و منها المماكسة إلّا في الأربعة الأضحية و النسمة و الكفن و الكرى إلى
مكّة. و منها البكور في قضاء الحوائج و طلب الرزق لقوله (ص): ( (اللهم بارك لأمتي
في بكورها)) و إذا أراد أحدكم الحاجة فليُبكِّر إليها، و قوله (ص): ( (عليكم بتقوى
اللّه فإذا صلّيتم الصبح فبكّروا في طلب الرزق)). و منها زيادة الاهتمام بالحوائج
لقوله (ص): ( (إذا أراد أحدكم الحاجة فليسرع المشي إليها)). و منها زيادة التوكل
على اللّه لقوله (ص): ( (كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فإن موسى بن عمران خرج
يقبس ناراً فعاد نبياً، و خرجت ملكة سبأ فأسلمت مع سليمان، و خرج سحرة فرعون
يطلبون العزّ لفرعون فرجعوا مؤمنين)). و منها نصح المستشير و قبول نصحه فإن المؤمن
مرآة أخيه. و منها مشاركة أرباب الحظوظ فإنها تزيد في الحظ. و منها تبديل الصنائع
حتى يوافق ماله فيها طالع سعد. و منها التعرض للرزق و لو ببسط البساط كما في
الرواية. و منها كتمان المال للأمر به. و منها مهارة العامل في عمله لئلّا يقع في
المحذور. و منها ابتداء صاحب السلعة بالسّوم كما هو المألوف. و منها الرجوع في
طريق لم يذهب فيه لأنه أرزق. و منها الرفق بالمعيشة. و منها خلط الحنطة بالشعير في
الغلاء