مَعْصِيةُ المُذْنِبينَ فَارْحَمْنِي يَا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ وَتَجَاوَزْ عَنِّي يَا ذَا الجَلَالِ وَالإكْرَامِ وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أنْتَ التَّوَابُ الرَّحِيمُ)).
ملحق رقم (10) مِن دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فيِ اسْتِكْشافِ الهُمُومِ
( (يا فَارِجَ الهَمِّ وَكَاشِفَ الغَمِّ يَا رَحْمَنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيَمَهُمَا صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأفْرُجْ هَمِّي وَاكْشِفْ غَمِّي يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُؤاً أَحَدْ اعْصِمْنِي وَطَهْرِنِي وَأَذْهِبْ بِبَلِيَتِي وَاقْرَأ آيَةَ الكُرْسِي وَالمُعْوَذَتَينِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ .. وَقُلْ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْئَلُكَ سُؤَالَ مَنْ أشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ وَكَثُرَتْ ذُنُوبُهُ سُؤَالَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيثاً وَلَا لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً وَلَا لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإكْرَامِ أَسْئَلُكَ عَمَلًا تُحِبُ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَيَقِيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنْ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ اليَقِينِ فِي نَفَاذِ أَمْرِكَ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْبِضْ عَلى الصِّدْقِ نَفْسِي وَاقْطَعْ مِنَ الدُّنْيا حَاجَتِي وَاجْعَلْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتِي شَوْقَاً إلى لِقَائِكَ وَهَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ أَسْئَلُكَ مِنْ خَيْرَ كِتَابٍ قَدْ خَلَا وَاعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ خَلَا أَسْئَلُكَ خَوْفَ العَابِدينَ لَكَ وَعِبَادةِ الخَاشِعِينَ لَكَ وَيَقِينَ المُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ اللّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَائِكَ فِي مَسَائِلِهِم وَرَهْبَتِي مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيائِكَ وَاسْتَعْمِلنِي فِي مَرْضَاتِكَ عَمَلًا لَا أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دِينِكَ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنْ خِلْقِكَ اللّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِي فَاعْظِمْ فِيها رَغْبَتِي وَاظْهِر فِيهَا عُذْرِي وَلَقِّنِي فِيهَا حُجَّتِي وَعَافِ فِيهَا جَسَدِي اللّهُمَّ مَنْ اصْبَحَ وَلَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ فَقَدْ أصْبَحْتُ وَأنْتَ ثِقَتِي وَرَجائِي فِي الأُمُورِ كُلِّهَا فَاقْضِ لِي بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً وَنَجِّنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدَنا رَسُولِ اللهِ المُصْطَفَى وَعَلى آلِهِ الطَّاهِرينَ)).
ملحق رقم (11) الدُعَاءِ فيِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ وَنهَارِهَا وَفيِ لَيْلَةِ عَرَفَه وَنهَارِهَا
وَنحَنُ نَرْوِي الدُّعَاءَ عَنْ كِتَابِ المِصْبَاح لِلْشَيْخِ
( (اللّهُمَّ مَنْ تَعَبّأَ وَتَهَيّأَ وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوَفَادَةٍ إِلى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَطَلَبَ نَائِلِهِ وَجَائِزَتِهِ فَإلَيْكَ يَا رَبِّ تَعْبِيَتِي وَاستِعْدادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَطَلَبَ نَائِلِكَ وَجَائِزَتِكَ فَلَا تُخَيِّبْ دُعَائِي يَا اللهُ يَا مَنْ لَا يَخِيْبُ عَلَيْهِ سَائِلٌ (السَائِلُ) وَلَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ فَإنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْتُهُ وَلَا لِوَفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ آتَيْتُكَ مُقِرّاً عَلى نَفْسِي بِالإسَاءَةِ وَالظُّلْمِ مُعْتَرِفاً بِأَنَّ لَا حُجَّةَ لِي وَلَا عُذْرَ أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذي عَفَوْتَ (عَلَوْتَ) بِهِ عَنِ (عَلى) الخَاطِئينَ (الخَطّائِينَ) فَلَمْ يَمْنَعَكَ طُولُ عُكُوفِهِم عَلى عَظِيمِ الجُرْمِ إنْ عُدْتَ عَلَيْهِم بِالرَّحْمَةِ فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ وَعَفْوُهُ عَظِيمٌ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ لَا يَرُدُّ غَضَبَكَ إلّا حِلمُكَ وَلَا يُنْجِي مِنْ سَخَطِكَ إلّا التَضَرُّعُ إلَيْكَ فَهَبْ لِي يا إلَهي فَرَجاً بِالقُدْرَةِ الّتي تُحْيي بِهَا مَيْتَ البِلَادِ وَلَا تُهْلِكْنِي غَماً حَتّى تَسْتَجِيبَ لِي وَتُعَرِّفَنِي الإجَابَةَ فِي دُعَائِي