responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالات ولائية المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 28

وما أروع ما يقوله صدر المتألّهين الشيرازي[1]: (فلا غاية له ـ أي لله سبحانه ـ في فعل الوجود إلاّ إفاضة الخير والجود، بل ليس لجوده غاية سوى وجوده إذ هو غاية الغايات ونهاية النهايات، إليه ينتهي كلّ موجود، وبه يقضى كلّ حاجة ومقصود، إنّما الغاية في فعله لما سواه من ذوي الفقر والحاجة واُولي المسكنة والفاقة وهو إيصال كلّ واحد إلى كماله، وإرواء كلّ وارد من مشرب جماله، إذ لم يخلق هذا الجسماني الفسيح والفلك والدوّار المسيح، إلاّ لأمر عظيم خطير، أعظم من هذا المحسوس الحقير).


[1] الواردات القلبية في معرفة الربوبيّة: 58.

اسم الکتاب : رسالات ولائية المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست