responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالات ولائية المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 14

كلّ شيء.

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإنْسَ إلاّ لِيَعْبُدُونِ}، قال: خلقهم ليأمرهم بالعبادة، قال: وسألته عن قول الله عزّ وجلّ: {وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}، قال: خلقهم ليفعلوا ما يستوجبون به رحمته فيرحمهم.

عن جميل بن درّاج، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، ما معنى قول الله عزّ وجلّ: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإنْسَ إلاّ لِيَعْبُدُونِ}، فقال: خلقهم للعبادة، قلت: خاصّة أم عامّة؟ قال: بل عامّة.

اسم الکتاب : رسالات ولائية المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست