responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالات ولائية المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 11

سرّ المخلوق في القرآن والسنّة


هذا وإنّما نطلق العنان في سرّ المخلوق، فإنّ الله سبحانه خلق السماوات والأرض وما بينهما من أجل الإنسان كما في قوله تعالى:

{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْض}[1].

وجاء في الحديث القدسي في خطاب الله سبحانه للإنسان: (خلقت الأشياء من أجلك، وخلقتك من أجلي).

فإنّ الله جلّ جلاله خلق الكائنات وما في الطبيعة وما وراءها من أجل الإنسان، وخلق الإنسان ذلك الكائن الذي لا يزال مجهولا من أجله سبحانه، فهو خليفة الله في الأرض:

{إنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً}[2].

والقرآن الكريم الذي يهدي للتي هي أقوم يلخّص لنا سرّ الخلق وفلسفة الحياة في حقائق ثلاثة: الرحمة والعلم والعبادة.


[1] الجاثية: 13.

[2] البقرة: 30.

اسم الکتاب : رسالات ولائية المؤلف : العلوي، السيد عادل    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست