و أيضا يحكم العقل بلزوم كون المعاد-بضم الميم-عين الجسم الصادر منه الاعمال، و الاخبار الناطقة بذلك ايضا متواترة، و دلالتها واضحة. و تأويلها و رفع اليد عن ظواهرها يوجب الاستهجان في كلام المخبر الصادق، تعالى عن ذلك علوا كبيرا، و شرح ذلك يطلب من مظانه [1] .