responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 26

و أيضا يحكم العقل بلزوم كون المعاد-بضم الميم-عين الجسم الصادر منه الاعمال، و الاخبار الناطقة بذلك ايضا متواترة، و دلالتها واضحة. و تأويلها و رفع اليد عن ظواهرها يوجب الاستهجان في كلام المخبر الصادق، تعالى عن ذلك علوا كبيرا، و شرح ذلك يطلب من مظانه‌ [1] .


ق- يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقََادِرٍ عَلى‌ََ أَنْ يُحْيِيَ اَلْمَوْتى‌ََ بَلى‌ََ إِنَّهُ عَلى‌ََ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ» . و بقوله تعالى في سورة يس آية 77-82 «وَ ضَرَبَ لَنََا مَثَلاً وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قََالَ مَنْ يُحْيِ اَلْعِظََامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ؟`قُلْ يُحْيِيهَا اَلَّذِي أَنْشَأَهََا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ، `اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ اَلشَّجَرِ اَلْأَخْضَرِ نََاراً فَإِذََا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ، `أَ وَ لَيْسَ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِقََادِرٍ عَلى‌ََ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى‌ََ وَ هُوَ اَلْخَلاََّقُ اَلْعَلِيمُ، `إِنَّمََا أَمْرُهُ إِذََا أَرََادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ `فَسُبْحََانَ اَلَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» .

[1] راجع الموسوعات التي تبحث عن المعاد و المجاميع المبسوطة الحديثية.

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست