responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 210

مما عند اللّه سبحانه، و الرضا بقضاء اللّه تعالى من جميع الجهات‌ [1] و يرشدك الى ذلك صحيح عبد اللّه بن ابي يعفور قال: قال رجل لابي عبد اللّه عليه السّلام. و اللّه انا لنطلب الدنيا و نحب ان نؤتاها (ن خ: منها) . فقال عليه السّلام: تحب ان تصنع به ما ذا؟قال: اعود بها على نفسي و عيالي، واصل بها، و أتصدق بها، و احج و اعتمر.

فقال ابو عبد اللّه عليه السّلام: ليس هذا طلب الدنيا هذا طلب الآخرة [2] .


ق-و حديث 12 عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قيل له ما الزهد في الدنيا؟قال عليه السّلام: حرامها فتنكبه.

[1] وسائل الشيعة 2/474 باب 62 الزهد حديث 14 [ط ج 11/315 حديث 13]عن اسماعيل بن مسلم قال: قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: ليس الزهد [ن خ: في الدنيا]باضاعة المال و لا بتحريم الحلال بل الزهد ان لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد اللّه عز و جل. و قال عز من قائل‌ «لِكَيْلاََ تَأْسَوْا عَلى‌ََ مََا فََاتَكُمْ وَ لاََ تَفْرَحُوا بِمََا آتََاكُمْ» سورة الحديد 23.

و قال امير المؤمنين عليه السّلام: ليس الزهد ان لا تملك شيئا و لكن الزهد ان لا يملكك شي‌ء.

[2] وسائل الشيعة 2/530 باب استحباب جمع المال من الحلال حديث 3[ط ج 13/19]بلفظه.

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست