responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 186

فسهل اللّه امر التوبة لهذه الامة اكراما لنبيه صلى اللّه عليه و آله و جعلنا فداهم. حتى روي ان رجلا عصى اللّه تعالى و قتل تسعة و تسعين رجلا بغير حق، فلما مضت عليه مدة ندم على ما فعل و قال اريد التوبة، فأتى الى رجل عابد و حكى له ما صنع من القتل و قال: أريد التوبة. فقال له ذلك العابد: لا توبة لك و ما لك على هذا. فلما قال له هذا الكلام عمد ذلك الرجل الى ذلك العابد فقتله، فبقي مدة، ثم اتى الى رجل عالم فقال له: اني قتلت مائة رجل فهل لي من توبة؟قال: نعم، اقصد ارض كذا فان فيها نبيا أو عالما، فامض اليه و تب على يديه‌ [1] ، فمضى اليه فلما كان في عرض الطريق اتى أجله، فأتته لقبض روحه، ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب، فتنازعا في قبض روحه، فقالت ملائكة الرحمة: نحن نقبض روحه لانه قصد ارض التوبة، و قالت ملائكة العذاب: نحن نقبض روحه لانه لم يتب بعد، فأوحى اللّه اليهم ان اذرعوا الارض و انظروا الى اي ارض هو اقرب فلما مسحوا الارض وجدوه الى ارض التوبة اقرب بذراع او شبر، فتبادرت اليه ملائكة الرحمة فقبضوا روحه. و في خبر آخر: ان الملائكة لما


ق-البيضاء في الثور الأسود، هم القادرون و هم القاهرون يستخدمون لكرامتك عليّ، و حق علي ان اظهر دينك على الاديان حتى لا يبقى في شرق الارض و غربها دين الا دينك، أو يؤدون الى اهل دينك الجزية.

[1] هذا الفرق بين العالم و العابد[منه قدس سره‌].

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست