responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 170

و قد سلب اللّه أشخاصا نعما عظاما للكبر، و كفاك منها ما مرت الاشارة اليه من سلب النبوة من نسل يوسف عليه السّلام لعدم نزوله عن تخت الملك، او عن مركبه كبرا على يعقوب عليه السّلام عند رؤيته اياه‌ [1] . و أعظم منه سلب اللّه تعالى من الشيطان نعمة القرب لكبره عن السجود لآدم عليه السّلام‌ [2] .


[1] مجمع البيان 5/264 هشام بن سالم عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: لما اقبل يعقوب عليه السّلام الى مصر، خرج يوسف عليه السّلام ليستقبله، فلما رآه يوسف هم بأن يترجل له، ثم نظر الى ما هو فيه من الملك فلم يفعل، فلما سلم على يعقوب نزل عليه جبرائيل فقال: يا يوسف!ان اللّه جل جلاله يقول: منعك ان تنزل الى عبدي الصالح ما انت فيه، ابسط يدك فبسطها، فخرج من بين اصابعه نور فقال: ما هذا يا جبرئيل؟قال: هذا انه لا يخرج من صلبك نبي أبدا، عقوبة بما صنعت بيعقوب اذ لم تنزل اليه.

[2] سورة (ص) آية 71 «إِذْ قََالَ رَبُّكَ لِلْمَلاََئِكَةِ إِنِّي خََالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ*`فَإِذََا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سََاجِدِينَ*`فَسَجَدَ اَلْمَلاََئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* `إِلاََّ إِبْلِيسَ اِسْتَكْبَرَ وَ كََانَ مِنَ اَلْكََافِرِينَ*`قََالَ يََا إِبْلِيسُ مََا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمََا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ اَلْعََالِينَ*`قََالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نََارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ*`قََالَ فَاخْرُجْ مِنْهََا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ*`وَ إِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى‌ََ يَوْمِ اَلدِّينِ» و سورة الاعراف آية 22.

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست