responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 16

للفاضل المجلسي «قدس سره» و نحوها، و بناء عقائدك على براهين مورثة لليقين، و كفاك في اثبات الصانع ما


ق-الحكمية، كما في الحديث المروي عن مولانا الحسن العسكري عليه السّلام في احوال الناس في آخر الزمان من قوله: «علماؤهم شرار خلق اللّه على وجه الارض يميلون الى الفلسفة و التصوف» و حديث عاصم الحناط عن ابي عبيدة الحذاء قال: قال ابو جعفر عليه السّلام و انا عنده: «اياك و اصحاب الكلام و الخصومات و مجالستهم، فانهم تركوا ما أمروا بعمله و تكلفوا ما لم يأمروا بعمله» البحار. و حديث الحضرمي قال:

سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «يهلك اصحاب الكلام و ينجو المسلمون، ان المسلمين هم النجباء» ...

و غير هذه الاحاديث التي تنهي عن دراسة المسائل الكلامية و الفلسفية.

و وردت ايضا آيات و روايات بالحث على النظر في المسائل الفلسفية و الابحاث العقائدية، مثل قوله تعالى:

«وَ مَنْ يُؤْتَ اَلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» . و قوله تعالى: «فَلاََ تُطِعِ اَلْكََافِرِينَ وَ جََاهِدْهُمْ بِهِ جِهََاداً كَبِيراً» . لما ورد عن اهل البيت عليهم السّلام: ان الجهاد الكبير و الحكمة هي ابطال شبه الكافرين و المخالفين و اثبات العقائد الحقة من طريق العقل.

بل يتجلى بوضوح لمن يقف على مناظرات ائمة الهدى عليهم السّلام مع اهل البدع و الاهواء، و الطرق التي سلكوها في ابطال اقوالهم، و تفنيد معتقداتهم، و من امرهم عليهم السّلام بعض اصحابهم بالبحث عنها، و منع-

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست