للفاضل المجلسي «قدس سره» و نحوها، و بناء عقائدك على براهين مورثة لليقين، و كفاك في اثبات الصانع ما
ق-الحكمية، كما في الحديث المروي عن مولانا الحسن العسكري عليه السّلام في احوال الناس في آخر الزمان من قوله: «علماؤهم شرار خلق اللّه على وجه الارض يميلون الى الفلسفة و التصوف» و حديث عاصم الحناط عن ابي عبيدة الحذاء قال: قال ابو جعفر عليه السّلام و انا عنده: «اياك و اصحاب الكلام و الخصومات و مجالستهم، فانهم تركوا ما أمروا بعمله و تكلفوا ما لم يأمروا بعمله» البحار. و حديث الحضرمي قال:
سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «يهلك اصحاب الكلام و ينجو المسلمون، ان المسلمين هم النجباء» ...
و غير هذه الاحاديث التي تنهي عن دراسة المسائل الكلامية و الفلسفية.
و وردت ايضا آيات و روايات بالحث على النظر في المسائل الفلسفية و الابحاث العقائدية، مثل قوله تعالى:
«وَ مَنْ يُؤْتَ اَلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» . و قوله تعالى: «فَلاََ تُطِعِ اَلْكََافِرِينَ وَ جََاهِدْهُمْ بِهِ جِهََاداً كَبِيراً» . لما ورد عن اهل البيت عليهم السّلام: ان الجهاد الكبير و الحكمة هي ابطال شبه الكافرين و المخالفين و اثبات العقائد الحقة من طريق العقل.
بل يتجلى بوضوح لمن يقف على مناظرات ائمة الهدى عليهم السّلام مع اهل البدع و الاهواء، و الطرق التي سلكوها في ابطال اقوالهم، و تفنيد معتقداتهم، و من امرهم عليهم السّلام بعض اصحابهم بالبحث عنها، و منع-