و كالضحك-في المنع-كثرة المزاح، لانه يذهب بماء الوجه [1] . و نور الايمان [2] ، و يخفف المروءة [3] ،
ق-معمر بن خلاد قال: سألت ابا الحسن عليه السّلام فقلت: جعلت فداك، الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم كلام يمزحون و يضحكون؟فقال: لا بأس ما لم يكن-فظننت انه عنى الفحش-ثم قال: ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يأتيه الاعرابي فيأتي اليه بالهدية ثم يقول مكانه: اعطنا ثمن هديتنا. فيضحك رسول اللّه، و كان اذا اغتم يقول: ما فعل الاعرابي؟ليته أتانا.
و حديث 4 ص 478 يونس الشيباني قال: قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: كيف مداعبة بعضكم بعضا؟ قلت: قليل. قال: أ فلا تفعلوا؟فان المداعبة من حسن الخلق، و انك لتدخل[ن خ: بها]السرور على اخيك، و لقد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يداعب الرجل يريد ان يسره.
[1] وسائل الشيعة 2/216 باب 80 حديث 6[ط ج 8/478]حمران بن اعين قال: دخلت على ابي جعفر عليه السّلام فقلت: أوصني. فقال: اوصيك بتقوى اللّه، و اياك و المزاح فانه يذهب هيبة الرجل و ماء وجهه.
[2] مستدرك وسائل الشيعة 2/78 باب 69 حديث 6 عن الصادق عليه السّلام انه قال: كثرة المزاح يذهب بماء الوجه، و كثرة الضحك يمحوا الايمان محوا.
[3] مستدرك وسائل الشيعة 2/77 باب 66 حديث 19 عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما-