responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 157

و اياك و الاكل عند الشبع و عدم الاشتهاء، فان ذلك يورث التخمة التي هي أم الامراض، و البرص و الحماقة و البله‌ [1] .

و اياك و كثرة النوم، فانها افناء للعمر العزيز من غير حاصل. و ليس غرضي من ذلك و ما قبله العمل بالرياضات، بل أنهاك عنها، لانها تعدم المزاج، سيما في الأمكنة التي لا يساعد هواؤها للمزاج، كهذه البلدة الطيبة و نحوها، بل غرضي بذلك الاقتصار على مقدار الحاجة، و ترك ما زاد على ذلك.


[1] وسائل الشيعة 3/263 باب 4 كراهة التخمة و الامتلاء حديث 1[ط ج 16/311]عن ابي عبد اللّه عليه السّلام انه قال: كل داء من التخمة، الا الحمى فانها ترد ورودا.

و حديث 3 باب 2[ط ج 16/408]كراهة الشبع و الاكل على الشبع عبد اللّه بن سنان عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: الاكل على الشبع يورث البرص.

و مستدرك وسائل الشيعة 3/81 حديث 18 من غرر كلام امير المؤمنين عليه السّلام-الى ان قال-: اياك و البطنة فمن لزمها كثرت أسقامه، و فسدت احلامه.

و قال عليه السّلام: لا تجتمع الفطنة و البطنة.

و حديث 15 عن الرضا عليه السّلام-الى ان يقول- ارفع يدك منك و بك اليه بعض القرم، و عندك اليه ميل، فانه أصلح لمعدتك و لبدنك، و أزكى لعقلك، و أخف لجسمك.

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست