و شيد به الشرع المبين. فرأيت أن أفرد رسالة تتضمن وصاياي اليه ولى سائر ذريتي و أحبائي مما يدور مدار الالتزام به كماله، و صلاح داريه.
و أرجو من كافة ذريتي ما لم ينقرضوا، و سائر اخوان الدين، العمل بها، و من ترك من ذريتي مراجعة هذه الرسالة في كل اسبوع مرة أو شهر مرة الى ان يصير جميع ما فيها له ملكة فهو عاق عليّ، و أراه لا يفلح و لا يرى الخير، و من حصل منهم ملكة بعضها فعليه بمراجعة الباقي الى ان يصير الجميع له ملكة.
و من لم يخالفني في هذه الوصية فأسأل الرب الجليل -عز شأنه-أن يصلح شأن داريه و لا يريه مكروها، و يمد له في العمر السعيد، و يمتعه بالعيش الرغيد، و أسأل الكريم الوهاب ان ينفعني و اياه بها يوم الحساب الذي لا ينفع فيه مال و لا بنون و سميتها ب