و ص 3 حديث 5 عبد اللّه بن سنان قال: قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: داووا مرضاكم بالصدقة، و ادفعوا البلاء بالدعاء، و استنزلوا الرزق بالصدقة، فانها تفك من بين لحيي سبعمائة شيطان، و ليس شيء أثقل على الشيطان من الصدقة على المؤمن، و هي تقع في يد الرب تبارك و تعالى قبل ان تقع في يد العبد.
و ص 4 حديث 10 محمد بن عمر بن يزيد قال:
أخبرت ابا الحسن الرضا عليه السّلام اني اصبت بابنين، و بقي لي بني صغير. فقال: تصدق عنه.
ثم قال حين-حضر قيامي-مر الصبي فليتصدق بيده بالكسرة و القبضة و الشيء و ان قل، فان كل شيء يراد به اللّه و ان قل بعد ان تصدق النية فيه عظيم، ان اللّه عز و جل يقول «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقََالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ*`وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقََالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» و قال «فَلاَ اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ*`وَ مََا أَدْرََاكَ مَا اَلْعَقَبَةُ*`فَكُّ رَقَبَةٍ *`أَوْ إِطْعََامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ*`يَتِيماً ذََا مَقْرَبَةٍ*`أَوْ مِسْكِيناً ذََا مَتْرَبَةٍ» . علم اللّه-عز و جل- أن كل أحد لا يقدر على فك رقبة، فجعل اطعام اليتيم و المسكين مثل ذلك، تصدق عنه.
و ص 5 باب ان الصدقة تدفع البلاء، حديث 1 عن ابي ولاد قال: سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
بكروا بالصدقة، و ارغبوا فيها، فما من مؤمن يتصدق بصدقة يريد بها ما عند اللّه ليدفع اللّه بها عنه شر ما-