responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 116

عبد اللّه عليه السّلام قال: ان يوسف عليه السّلام لما قدم عليه الشيخ يعقوب عليه السّلام دخله عز الملك، فلم ينزل


ق-الاحسان؟فقال: الاحسان ان تحسن صحبتهما، و ان لا تكلفهما ان يسألاك شيئا مما يحتاجان اليه، و ان كانا مستغنيين. أ ليس يقول اللّه عز و جل‌ «لَنْ تَنََالُوا اَلْبِرَّ حَتََّى تُنْفِقُوا مِمََّا تُحِبُّونَ» ؟.. قال: ثم قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: و اما قول اللّه عز و جل‌ «إِمََّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ اَلْكِبَرَ أَحَدُهُمََا أَوْ كِلاََهُمََا فَلاََ تَقُلْ لَهُمََا أُفٍّ وَ لاََ تَنْهَرْهُمََا» قال: ان أضجراك فلا تقل لهما اف، و لا تنهرهما ان ضرباك. و قال‌ «وَ قُلْ لَهُمََا قَوْلاً كَرِيماً» . قال: ان ضرباك فقل لهما غفر اللّه لكما، فذلك منك قول كريم.

قال‌ «وَ اِخْفِضْ لَهُمََا جَنََاحَ اَلذُّلِّ مِنَ اَلرَّحْمَةِ» قال لا تمل عينيك من النظر اليهما الا برحمة و رقة، و لا ترفع صوتك فوق اصواتهما، و لا يدك فوق ايديهما، و لا تقدم قدامهما.

و في ص 158 حديث 2 محمد بن مروان قال:

سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: ان رجلا اتى النبي صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا رسول اللّه اوصني. فقال: لا تشرك بالله شيئا و ان حرقت بالنار و عذبت الا و قلبك مطمئن بالايمان، و والديك فأطعمهما، و برهما حيين كانا او ميتين، و ان امراك ان تخرج من اهلك و مالك فافعل، فان ذلك من الايمان.

و ص 159 حديث 7 محمد بن مروان قال: قال ابو عبد اللّه عليه السّلام: ما يمنع الرجل منكم ان يبر والديه، حيين و ميتين؟يصلي عنهما، و يتصدق عنهما، و يحج عنهما، و يصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما، -

اسم الکتاب : مرآة الرشاد المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست