responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع الأصول المؤلف : الموسوي البهبهاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 239

4- الفقيه الأصولي الحجة. المرحوم الشيخ أحمد سبط الشيخ الأنصاري (قدّس سرّه) صاحب المصنفات العديدة.

5- الشيخ العالم العامل الحجة. المرحوم الشيخ أبو الحسن الأنصاري (قدّس سرّه) من أعلام الأهواز و مراجعها.

6- العالم الجامع المتبحر. السيد محمد علي الروضاتي الاصفهاني (من آل صاحب الروضات).

7- العالم الجليل المؤلف المكثر المورّخ المعاصر- الشيخ علي الدواني- حفظه اللّه تعالى.

8- حجة الاسلام السيد عباس الحسيني الكاشاني.

الاستاذ و القضايا الاسلامية

كان سيدنا الاستاذ المحقق (قدّس سرّه) يصبح و يهتم بأمور الاسلام و المسلمين و يتدخل في شئون السياسة الاسلامية بحسب ظروفه و مقدوراته و له في هذا المجال مواقف مشهودة و مشهورة- نشير عاجلا الى بعضها:

1- انّه (قدّس سرّه) قد أنكر على الصوفية عقائدهم و أعمالهم المضادة للشريعة المقدسة و صرّح بذلك في تأليفاته و كتبه مثل كتاب (فوائد هشتگانه) و (سى پرسش) و غيرهما و كان رضي اللّه تعالى عنه يفنّد أعمالهم و مزاعمهم بكل قوة و صلابة و بكل متانة و رزانة.

2- قد بارز الفرقة الضالة البهائية و أعلن لهم العداء في عامة المجالات و المواقف و بشتى الاشكال و الوسائل حتى انّه أصدر- في اصفهان- منشورا في الردّ عليهم و على مكائدهم الغاشمة. قد اغتاظ و غضب جلاوزة الشاه المشتهرة بالساواك من هذه الخطوة الجبّارة بحيث تجاسروا على السيد الاستاذ و أساءوا الأدب معه و حبسوه عندهم بضع ساعات مع ما كان عليه من الكبر و الشيخوخة و المقام و العظمة.

3- و أما قيامه (رحمه اللّه) ضد السلطة الحاكمة البهلوية. فمواقفه في هذا المجال معروفة و كانت نشاطاته في هذا المضمار موضع اهتمام و عناية السيد الامام الخميني الراحل (قدّس سرّه) و قد حضرنا و شاهدنا شطرا من هذه الخطوات و أوردها الكتاب و المؤرخون في آثارهم و نشرها أرباب الصحف و المطبوعات في جرائدهم. و قد كان (رحمه اللّه) في الأهواز بل كافة خوزستان ركنا ركينا للمبارزين و المناضلين ضد السلطة البهلوية و سندا قويا لدعم الثورة الاسلامية المظفرة و إن لم يدركها في حياته.

و قد لحق (قدّس سرّه) بالمراجع العظام و كبار العلماء و اجتمع معهم في العاصمة (طهران) ردا على دولة الظلم و استنكارا للقبض على الامام الخميني (رحمه اللّه) آنذاك و طلبا للافراج عنه.

و ان موقفه الجبّار في العزم على الحضور في المسجد الجامع- بأهواز- للنطق ضد حكومة الشاه لموقف مشهور و مشكور حيث احتشد مئات من الناس حول داره الى المسجد الجامع‌

اسم الکتاب : بدائع الأصول المؤلف : الموسوي البهبهاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست