[الوجه في قبول التقسيمات الأربعة المعروفة في الروايات]
و الوجه في قبولهم للتقسيمات الأربعة المعروفة في الروايات (الصحيح و الموثق و الحسن و الضعيف) المنسوبة الى العلّامة عليه الرحمة هو ما ذكره بنفسه في محكى كتابه خلاصة الأقوال من عدم الحاجة الى هذا التقسيم و ان رواياتنا في غنى عن ذلك لكن بما ان أهل السنة و الجماعة كان لهم هذا التقسيم الرباعي و كانوا يطعنون علينا بالغفلة عنه فنحن أيضا أوردنا هذا التقسيم لأجل التبري عن هذه الغفلة المفترى علينا و لكنا لا نعمل بذلك و ذلك لأجل القرائن الموجودة الدالة على صدق الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
فالانصاف انّه لا ترديد في صحة الروايات. و الحمد للّه رب العالمين.