وأورد من الشعر لإثبات أباطيله، ما هو سبّة على قائله وناقله، على وجه الدهر[1] .
استئناف الإحتجاج على هذا العدوان بشكل آخر
كان الأجدر بنا، إذ بلغ الأستاذ من ظلمنا هذا المبلغ، أن نعمل بقوله تعالى، مخاطباً لأعز خلقه عليه؛ وأقربهم منزلة إليه (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا أذىً كثيراً وان تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور) ، (خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) ،