responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 55

فهو مخالف للإماميين والجماعيين وكل فريق يريده أن يكون له وحده، وأن يقبل مذهبه بحذافيره، ويدافع عنه بالحق والباطل (1)، والتشيع، ما كان بادئ ذي بدء، إلاّ بتفضيل على بالإمامة على الشيخين (2)، حتى أن الشريف الرضي، من اكبر أئمتهم، كان يترضى عن الشيخين، ويشمئز ممن ينالهما بسوء، ويقول: أنهما وليا وعدلا (3)، وكذلك شأن جده الاعلى، أمير المؤمنين على ابن أبي طالب كرّم الله وجهه (4) كان يقول: أن ابا بكر ما ظلماني


[1] أن أهل الحق في غنية بحقهم عن الدفاع عنه بالباطل، وإنما يدافع بالباطل عن الظلال حيث لادليل عليه سوى الأباطيل.

(2) بل كان ماهو عليه الآن، كما ذكرناه في ص 37

(3) هذا كله كذب وافتراء على الشريف الرضي والثابت عنه ما نقلناه في ص 38 فراجع.

(4) يريد الأستاذ أن يستر ما انطوت عليه احناء صدره، وانحنت عليه اضلعه، فقال مرغماً علي امير المؤمنين، كرم الله وجهه.

اسم الکتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست