responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 125

طلاب السنن أخبره أن رجلاً من الأشعرية قال له مشافهه: على من يقول ان الله قال: قل هو الله أحد الله الصمد، الف لعنة[1] !

قال ابن حزم: غلاة المرجئة طائفتان إحداهما قائلة بأن الإيمان قول باللسان وإن اعتقد الكفر بقلبه فهو مؤمن عند الله وليّ الله في الجنة!! (قال): وهذا قول محمد بن كرام السجستاني وأصحابه (قال): والطائفة الثانية القائلة إن الإيمان عقد بالقلب وإن أعلن الكفر بلسانه بلا تقية وعبد الأوثان أولزم اليهودية أو النصرانية في دار الاسلام وعبد الصليب وأعلن التثليث في دار الإسلام ومات على ذلك فهو مؤمن كامل الإيمان!! عند الله، ولي لله من أهل الجنة؟ (قال): وهذا قول ابي محرزجهم


[1] تجد كل ذلك في ص 212 من الجزء 4.

اسم الکتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست