responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 121

البصري فنقل عنهم القول: بأن صفات الله زائدة على ذاته وانهم يعتقدون أن الله تعالى عالم بعلم زائد على ذاته وحيّ بحياة زائدة على ذاته (قال): ويلزمهم على هذا أن يكون الخالق جسما لأنه يكون هناك صفة وموصوف وحامل ومحمول (قال) وهذه حال الجسم وذلك لأن الذات لا بد أن يقولوا أنها قائمة بذاتها والصفات قائمة بها أويقولوا كل واحد منها قائم بنفسه، فإن قالوا بالأول فقد أوجبوا أن يكون جوهراً وعرضاً لأن الجوهر هو القائم بذاته والعرض والقائم بغيره والمؤلّف من جوهر وعرض جسمٌ ضرورةً، وإن قالوا بالثاني فالآلهة كثيرة، وهذا قول النصارى الذين قالوا بأن الأقانيم ثلاثة.

أنتهى بتلخيص فليراجع[1] .


[1] في ص 58 من كتاب الكشف المطبوع سنة 133 هـ في المطبعة الجمالية بمصر.

اسم الکتاب : إلى المجمع العالمي بدمشق المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست