responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 633

قال جابر بن عبد الله الأنصاري:

-من كذّب بالدجّال فقد كفر، و من كذّب بالمهديّ فقد كفر [1] ..

تسالونيكي الثانية:

- (2: 8) : و حينئذ يستعلن الأثيم الذي الربّ يبيده بنفخة فمه، و يبطله لظهور مجيئه.

(فالمسيح عليه السّلام من روح اللّه بنص القرآن الكريم، و قد خلق بأمر اللّه تعالى.

و تفيد بعض الأخبار الواردة عن الأئمة عليهم السّلام عندنا أن الدجّال إذا رأى المسيح ذاب كما يذوب الثلج.. و هذا معنى نفخة فمه عليه، فلعلّه يقرأ شيئا من ذكر اللّه تعالى ثم ينفخ عليه فيذوب. )

رؤيا:

- (13: 1-10) : عن قوّته و بطشه، و عمله الفظيع الذي يستمد القوّة فيه من إبليس. فجميع الساكنين في مواضع نفوذه يخضعون له و يسجدون لربوبيته، و أكثر أتباعه من اليهود.. (و لا تخفى مطابقة هذا القول مع أخبارنا!. و يخبر آخر الإصحاح أنه: )

-يجعل نارا تنزل من السماء على الأرض قدّام الناس، و أنه (بصنعه العجائب) يجبر اليهود أن يقبلوه مسيّاهم المنتظر (أي قائمهم المنتظر. )

(و في) (17: 12-13) :

-عشرة ملوك لم يأخذوا ملكا بعد. لكنهم يأخذون سلطانا كملوك ساعة واحدة مع الوحش (أي الدجّال) . هؤلاء لهم رأي واحد، و يعطون الوحش قدرتهم و سلطانهم. (و هذا يرمز إلى أتباعه من حكام الدنيا الكافرين بالمسيح عليه السّلام. )

إنجيل يوحنّا:


[1] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 161.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست