responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 616

آذانهم كآذان الفار!. صفر لباسهم الحديد، كلامهم ككلام الشياطين، صغار الحدق جرد مرد، أستعيذ باللّه من شرّهم!!أولئك يفتح اللّه على أيديهم الدّين و يكون سببا لأمرنا [1] . (و لربما تكون السّدرة التي نوّه عنها قد انقطعت أثناء عقد الجسر الموصوف بالأخبار يوم عملت الجرّافات و غيرها فيه. و في هذا الحديث إشارة إلى الصينيين و أهل الشرق الأقصى و ما يفعلون من الأفاعيل!. ثم قال الإمام عليه السّلام في حديث له عن السفيانيّ: )

-إذا استوى السفيانيّ على الكور الخمس، دمشق، و حمص، و حلب، و الأردن، و قنّسرين، فعدّوا له تسعة أشهر [2] . (و ورد بختام: فانتظروا الفرج. و قد روي عن الباقر عليه السّلام بلفظه، و ورد ذكر فلسطين بدل الأردن.. ثم جاء عنه عليه السّلام في حديث آخر: )

-ألسفيانيّ من المحتوم، و خروجه في رجب، من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا: ستة أشهر يقاتل فيها. فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر و لم يزد عليها يوما. [3] (و لا تنافي بين جميع أخبار عهده لأنها كلّها متفقة على أنّ حكمه الجائر لن يدوم أكثر من تسعة أشهر. و هذا الصادق عليه السّلام يقول: )

-يركب الأرض تسعة أشهر (أي الأرض العربية الإسلامية) يسوم الناس فيها سوء العذاب. فويل لمصر، و ويل للزوراء و الويل للكوفة و واسط [4] !!! (و بلفظة مصر يقصد جيش المصريّين الذي يهزمه و يقتل رجاله.. و الحديث السابق جاء مكرّرا بلفظ: )


[1] بشارة الإسلام ص 150.

[2] الغيبة للنعماني ص 163 و فيها عدد الكور الخمس، و بشارة الإسلام ص 122 و ص 123 و إلزام الناصب ص 180 و الغيبة للطوسي ص 273 قريب منه، و كذلك في البحار ج 52 ص 206 و ص 208 و ص 251 بتفصيل.

[3] الغيبة للنعماني ص 160 و البحار ج 52 ص 448 و ص 449 و منتخب الأثر ص 457 بلفظ قريب، و مثله في بشارة الإسلام ص 97 روي عن الباقر عليه السّلام.

[4] الملاحم و الفتن ص 109، و انظر أيضا بشارة الإسلام ص 143 و ص 273 و إلزام الناصب ص 218 و غيرها من المصادر.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 616
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست