اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 588
و صلبا [1] . (و ظهور السفيانيّ، المذكور هنا: هو انتصاره على مناوئيه كما ذكرنا سابقا. ثم حدّد المواعيد بقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )
-الملحمة الكبرى، و فتح القسطنطينية، و خروج الدجّال في سبعة أشهر [2] .. (و الملحمة الكبرى: هي معركة قرقيسيا التي تقع في شماليّ سوريا و تسبق خروج القائم عليه السّلام بقليل. و فتح القسطنطينية يكون على يد و أمر صاحب الأمر.. أما الدجّال فإن لنا فيه رأيا سنذكره في الفصل التالي، إذا لم يكن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته عليهم السّلام قد رمزوا في أحاديثهم عنه إلى دجّال خاص.. ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يصف الوضع العامّ في أيام السفياني: )
-هم يومئذ على ردّة يزعمون أنّ الخمر حلال [3] !. (و سترى أن السفيانيّ يحلّل كلّ حرام و يبيح المنكرات و الكبائر.. ) .
قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
-هو من ولد أبي سفيان، حتى يأتي أرض قرار و معين فيستوي على منبرها [4] . (أي يتصدّر حكم دمشق.. ثم قال عليه السّلام: )
-و يخرج يوم الجمعة، فيصعد منبر دمشق، و هو أول منبر يصعده. ثم يخطب و يأمرهم بالجهاد، و يبايعهم على أنهم لا يخالفون أمره رضوه أم كرهوه [5] ..
(و قال عليه السّلام: )
-ثم يدركها ابن حرب في ذلك العام، حتى يثب بالشام [6] . (و كتب إلى معاوية رسالة قبيل وقعة صفّين جاء فيها: )
[1] مريم-37، و الخبر في إلزام الناصب ص 176 و ص 24 عن الإمام الصادق عليه السّلام، و البحار ج 52 ص 222 و بشارة الإسلام ص 102 نصفه الأخير عن الإمام الباقر عليه السّلام.