responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 571

-و أموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدّنيا فيتعارفون فيها [1] .

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

(في حديث له عن آخر الثورات السابقة للظهور، قال عليه السّلام: )

-.. و بينا هم كذلك، إذ تقبل رايات هدى من خراسان تطوي المنازل طيّا حثيثا، و معهم نفر من أصحاب القائم عليه السّلام.. ثم يخرج رجل من موالي الكوفة في ضعفاء، فيقتله جيش السفيانيّ بين الحيرة و الكوفة [2] . (ثم وصف شعيبا بقوله عليه السّلام: )

-غلام حدث السنّ، أسمر أصفر، خفيف اللّحية كوسج (خفيف العارضين) لا يلقى أحدا إلاّ قتله!. و لو قاتل الجبال لهدّها حتى ينزل إيلياء!. و يكون على لواء المهديّ‌ [3] . (و بناء على ذلك سيحتلّ هذا الثائر العظيم فلسطين و يدخل مدينة القدس التي هي إيلياء، ثم يدخل ميناء إيلات كما ذكرنا في قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم السابق بعد أن يكون قد حارب بين يدي القائم عليه السّلام أشهرا.. ثم روي عنه بالنسبة لنقطة انطلاقه قوله عليه السّلام: )

-يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند [4] . (فلفظتا: الريّ و سمرقند، لا يمكن الجمع بينهما إلاّ بمعنى أنه يخرج قرب ضفة نهر أو شاطى‌ء بحر كبحر قزوين مثلا، أو أنه يخرج من هنا، و تطير شهرته هناك و اللّه أعلم.. ثم قال عليه السّلام: )

-فإذا انقضى ملك بني فلان (أي بني العباس) أتاح اللّه لآل محمد برجل منّا أهل البيت، يسير بالتّقى، و يعمل بالهدى، و لا يأخذ في حكمه الرّشى. و اللّه إني


[1] الإمام المهدي ص 234 و مصادر أخرى كثيرة، إسلامية و غير إسلامية ذكرت أخبارا بهذا المعنى أوردنا بعضها.

[2] المهدي ص 194 و بشارة الإسلام ص 55 و ص 102 روي عن الإمام الباقر عليه السّلام، و ص 192 شي‌ء منه، و الغيبة للنعماني ص 149-150 و البحار ج 52 ص 237-238.

[3] الملاحم و الفتن ص 43 و ص 42 أوله، و ص 58 و ص 68 الحاوي للفتاوي ج 2 ص 142 بلفظ آخر، و المهدي ص 190 بعضه.

[4] البحار ج 52 ص 213 و بشارة الإسلام ص 86 روي عن الإمام زين العابدين عليه السّلام، و كذلك في الإمام المهدي ص 222.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست