اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 569
البراق.. و هذا بنظرنا من الزيادات، لأنه إنما يسأله عن الهراوة لإظهار المعجزة التي يقتنع بها أصحابه.. أمّا البراذين فقد أشبعناها شرحا في ما سبق، و لا يمكن أن تكون من حيوانات المنطقة المعدّة للركوب.. )
***
قال الإمام الحسن عليه السّلام: )
-يخرج بالريّ رجل ربعة أسمر، مولى لبني تميم، كوسج-خفيف اللّحية- يقال له: شعيب بن صالح، في أربعة آلاف، يكون مقدّمة للمهديّ، لا يلقاه أحد إلاّ قتله [1] !.
قال الإمام الباقر عليه السّلام: )
-إذا اختلف بنو فلان (أي: بنو العباس) فيما بينهم، فعند ذلك الفرج.
و ليس فرجكم إلاّ في اختلافهم. فإذا كان فتوقّعوا الصيحة في شهر رمضان. و إذا كان ذلك طمع الناس فيهم، و اختلفت الكلمة و كان خروج السفيانيّ، و يتشتّت أمرهم، و يخرج عليهم الخراسانيّ، هذا من المشرق و هذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا، و هذا من هنا، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما.. أما إنّهما لا يبقيان أحدا! [2] . (ثم جاء عنه عليه السّلام أيضا في كيفية زوال ملكهم ما يلي: )
-إن ذهاب بني فلان كقصع الفخّار (أي تكسيره) و كرجل كانت في يده فخّارة و هو يمشي إذ سقطت من يده و هو ساه عنها فانكسرت، فقال حين سقطت: هاه!.
شبه الفزع.. فذهاب ملكهم هذا أغفل ما كانوا عن ذهابه!. أخذهم بغتة! [3] .
(و قال عليه السّلام بعد هذا التصوير البديع الفريد في بابه لذهاب الملك فجأة: )
[1] الملاحم و الفتن ص 42 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 139.
[2] الغيبة للنعماني ص 135 و ص 137 و البحار ج 52 ص 231-232 و ص 234 و الإمام المهدي ص 223 أوله، و كذلك في المهدي ص 196 و بشارة الإسلام ص 92 و ص 93 و ص 95.
[3] الغيبة للنعماني ص 136 و البحار ج 52 ص 232 و بشارة الإسلام ص 93 و بعضه مكرّر عن أمير المؤمنين عليه السّلام في نفس الصفحة.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 569