اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 533
ب-المغربي..
.. و المصريّ
(روي أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: إذا رأيت الخلافة قد نزلت إلى الأرض المقدّسة فقد دنت الزلازل و البلايا العظام!. و السّاعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه إلى رأسي!.
و الخلافة التي عناها هذا الخبر الشريف هي خلافة السفيانيّ قطعا و جزما.
و الأرض المقدّسة هي أرض فلسطين. و البلايا العظام سترافق ذلك العهد من بدوّه إلى دنوّه. و الساعة هي ساعة الفرج بلا ريب، لا ساعة القيامة و الحساب.. و في هذا دليل قاطع على فتح فلسطين و أخذ قسم كبير منها من اليهود عنوة قبيل ظهور القائم عليه السّلام كاحتلال الضّفة الغربية و القدس، و حجز اليهود في محور عكّا-حيفا، إلى أن يقتل صاحب الأمر آخر يهوديّ منهم لا يعتنق الإسلام. و ستكتمل البلايا العظام بإبادة جميع أعداء اللّه بسيف الحق-سيف نقمة اللّه الذي يأخذ أخذ عزيز مقتدر!. ثم جاء عنهم عليهم السّلام: )
-علامة خروج المهديّ ألوية تقبل من المغرب، عليها رجل أعرج من كندة. [1] (و جاء أيضا: )
-من علاماته-أي المهديّ-نفر أهل المغرب إلى مصر. و تلك إمارة