responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 490

(و الجرائد هي مفارز الجيوش، و طوائف المسلّحين من مختلف المنظّمات التي نراها في كلّ مكان من الأرض، إلى جانب كتائب الأحزاب العقائدية على اختلافها. و قد أكّد لنا باقر العلم أن هذه الجرائد-على كثرتها و اختلافها-سيعترضها و يتصدّى لها الطّبريّ-أي السفيانيّ الذي يخرج من شرقيّ بحيرة طبريّة-و لن تنتهي هذه الغوغاء التي نحياها في بلاد الشام إلا بظهوره.. )

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

-كلّ راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون اللّه عزّ و جلّ‌ [1] .. (و قال عليه السّلام بنفس الموضوع: )

-كلّ بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر و نفاق و خديعة [2] . (ثم قال عليه السّلام: )

-من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم. إذا مات عبد اللّه لم يجتمع الناس بعده على أحد، و لم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه‌ [3] . (و صاحبنا هو سيدنا المهديّ عليه السّلام. فإنه بعد موت واحد اسمه عبد اللّه-كملك الأردن السابق مثلا-قد انفرط عقد كان يتسمّى بالدول الإسلامية، و نشأ خلاف لا يزال يستحكم بعد التمسك بالعنصرية العربية، فكثرت الانقلابات و الفتن. فقبيل موت عبد اللّه هذا قامت دولة إسرائيل، و كلّما قوي أمرها زدنا تفرقا و ضعفا، و كثر شقاقنا. و سوف لا يتناهى الأمر إلا بالفرج الذي تبدو تباشيره في الآفاق.. بل لا مانع من أن يكون عبد اللّه المذكور في الحديث غير عبد اللّه الذي ضربناه مثلا في تعليقنا، فقد ورد ذكر عبد اللّه هنا و في معارك الشمال و معركة قرقيسيا و غيرها قبيل الفرج و اللّه وحده هو العالم.. و روي أنه عليه السّلام: )

-سئل: متى فرج شيعتكم؟. فقال: إذا اختلف ولد العباس و وهى سلطانهم


[1] البحار ج 52 ص 143 و الغيبة للنعماني ص 56 و غيرهما.

[2] بشارة الإسلام ص 268.

[3] الغيبة للطوسي ص 271 و البحار ج 52 ص 210 و بشارة الإسلام ص 122-123 و ص 192 شي‌ء منه، و الإمام المهدي ص 230.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست