responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 457

من مكّة المكرّمة نداءات كثيرة مثل هذا النداء، سيسمعها الإنسان-كلّ إنسان على الأرض-راضيا عنها كان أو غير راض بإذن اللّه تبارك و تعالى.. ثم جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الموضوع) :

-سيكون في رمضان صوت، و في شوال معمعة، و في ذي الحجة تحارب القبائل. و علامته أن ينهب الحاجّ، و تكون ملحمة منى و تكثر فيها القتلى و تسيل فيها الدماء، حتى تسيل دماؤهم على الجمرة [1] .

(أي حين رمي الجمار في منى، أثناء أداء فريضة الحج. و ستمرّ بتوضيح و تفصيل لهذا الحدث في الآتي من هذا الكتاب إن شاء اللّه تعالى، في موضوع الفتن العامة في كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و في كلام الإمام الصادق عليه السّلام) .

قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

-أما سمعتم قول اللّه عزّ و جلّ في القرآن الكريم: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلسَّمََاءِ آيَةً: آية تخرج الفتاة من خدرها، و توقظ النائم، و تفزع اليقظان‌ [2] !.

(و ورد عن الإمام الصادق عليه السّلام مثله بزيادة: )

-فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلاّ خضع و ذلّت رقبته لها [3] .

(ثم جاء عن الباقر عليه السّلام في الموضوع: )

-ينادى من السماء أول النهار: ألا إنّ الحقّ مع عليّ و شيعته، ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إنّ الحقّ مع فلان و شيعته، فعند ذلك يرتاب


[1] الحاوي للفتاوي ج 2 ص 161 و بشارة الإسلام ص 34 بلفظ آخر، و الملاحم و الفتن ص 33 و ص 36 بلفظ قريب، و ص 114 نصفه الأول.

[2] الشعراء-4، و الخبر في الغيبة للنعماني ص 133 و البحار ج 52 ص 229 و ص 234 و ص 304 و منتخب الأثر ص 220 روي التأويل عن الإمام الرضا عليه السّلام، و ينابيع المودة ج 3 ص 109 بلفظ آخر، و بشارة الإسلام ص 49 القسم الأخير منه، و مثله في ص 120 عن الإمام الصادق عليه السّلام، و ص 161 عن الإمام الرضا عليه السّلام، و الإمام المهدي ص 45 و ص 220 و إلزام الناصب ص 177.

[3] الإمام المهدي ص 48 و مصادر أخرى.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست