responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 443

المنجّمين‌ [1] . (و ورد بلفظ: )

-إن لمهديّنا لآيتين لم يكونا منذ خلق اللّه السموات و الأرض: ينخسف القمر لأول ليلة في رمضان، و تنكسف الشمس في النّصف منه. و لم يكونا منذ خلق اللّه السماوات و الأرض‌ [1] . (و هاتان الآيتان تكونان عكس المألوف منذ بزوغ فجر الإنسانية على الأرض. فسينخسف القمر في الليلة الخامسة، و تنكسف الشمس يوم الخامس عشر من الشهر القمريّ.. ثم روي بلفظ: )

-آيتان تكونان قبل قيام القائم، لم يكونا منذ هبط آدم عليه السّلام على الأرض:

تنكسف الشمس في النّصف من رمضان، و القمر في آخره‌ [2] . (أما عن الإمام الصادق عليه السّلام فورد بلفظ: )

و كسوف الشمس في النصف من رمضان، و خسوف القمر في آخر الشهر، على خلاف العادات‌ [3] .. (و خسوف القمر في أول ليلة من الشهر، أو في آخر ليلة منه، لا يمكن مشاهدته، و لذا نعتقد أن تعيين اليوم في الروايتين إمّا أنه جاء محرّفا من كثرة النقل أو من الرّواة الذين وقعوا في بعض الأوهام، أو أنه يقع الخسوف فعلا في ذلك الوقت و لا نراه نحن في بلادنا، و قد يراه من يقابله من سكان الكرة الأرضية من جهة حدوثه. و هي آية من آيات اللّه تعالى على كل حال.. و جاء عنه عليه السّلام أيضا:

-تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السّلام‌ [4] .


[1] البحار ج 52 ص 207 و بشارة الإسلام ص 91 و ص 96 باختلاف يسير و ص 97 و ص 116 و ص 185 و الغيبة للنعماني ص 145 و إعلام الورى ص 429 باختلاف يسير، و مثله في المهدي ص 187 و ص 196 نقلا عن الفصول المهمة، و منتخب الأثر ص 440 و الإرشاد ص 339 و المحجة البيضاء ج 4 ص 342 بلفظ آخر، و كذلك في الغيبة للطوسي ص 270 و إسعاف الراغبين ص 146 باختلاف يسير أيضا.

[2] الإمام المهدي ص 227 نقلا عن البحار، و هو مذكور في مصادر كثيرة.

[3] إلزام الناصب ص 185 و الغيبة للنعماني ص 144 و في منتخب الأثر ص 441 بلفظ آخر.

[4] بشارة الإسلام ص 96 و ص 177 و منتخب الأثر ص 441.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست