اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 427
-.. رأيت رياح المنافقين و أهل النفاق رائحة-أي ناشطة-و رياح أهل الحق لا تحرّك [1] .. (فالحق بيننا اليوم دعوى المفلسين و سلاح الضعفاء، و قد وصلنا إلى العهد الذي ذكره بقوله: )
-يصير الأذان بالأجرة، و الصلاة بالأجرة [2] . (و قوله: )
-و المنابر يؤمر عليها بالتقوى، و لا يعمل القائل بما يأمر [3] !.. (و واقع الحال في أيامنا يغني عن المقال و يريحنا من التعليق و كثرة الكلام، إذ إننا في المرحلة التي قال فيها عليه السّلام: )
-إذا كثرت الغواية، و قلّت الهداية [4] .. (و ها قد بلغت كلّ منهما غاية ما قال، و صار التديّن كقوله أيضا: )
-و رأيت طلب الحج و الجهاد لغير اللّه، و المصلّي يصلّي ليراه الناس [5] . (أمّا من لا يصلّي أبدا فيشمله قوله عليه السّلام: )
-يرتدّ أكثرهم، و يخلعون ربقة الإسلام من أعناقهم.. (و إنها لردّة هذا الجيل التي لا يقف بوجهها غير سيف حفيده عجّل اللّه فرجه... ) .
قال الحجّة المنتظر عليه السّلام:
(و كان يخاطب إبراهيم بن مهزيار رضوان اللّه عليه: )
[1] منتخب الأثر ص 431 و البحار ج 52 ص 259 و بشارة الإسلام ص 134 مع تفصيل، و مثله في إلزام الناصب ص 184.
[2] منتخب الأثر ص 431 و البحار ج 52 ص 259 و بشارة الإسلام ص 134 و إلزام الناصب ص 184.
[3] البحار ج 52 ص 260 و إلزام الناصب ص 184 و بشارة الإسلام ص 135.
[4] بشارة الإسلام ص 149 و تمام الخبر في موضوع يوم الخلاص، و الإمام المهدي ص 229.
[5] البحار ج 52 ص 258 و إلزام الناصب ص 183 و ص 184 و منتخب الأثر ص 430 و بشارة الإسلام ص 133 مع تفصيل.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 427