responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 397

(و كلّ ما ذكرته يا مولاي قد تحقّق، دون أن نستثني شيئا.. و الموعد -للأكثرية الساحقة-على جسر جهنّم لاستلام صكّ الخلود فيها، حيث يدعّ المكذّبون إلى النار دعّا.. و لكنّ هذه الأكثرية لن تصدّق قولك و لو حشوت أدمغتها بقول الحق.. و لن تؤمن باللّه حتى تكون مع عذاب اللّه وجها لوجه!!!فيقال لها بتوبيخ لا شفقة فيه، كما قيل لفرعون: آلْآنَ وَ قَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ [1] ؟!!.

و إني أذكّر كلّ أخ لي في الإنسانية أن يربأ بنفسه عن مزالق الطريق الشائك الذي يسلكه المكذّبون الذين: إِذََا أُلْقُوا مِنْهََا مَكََاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ مصفّدين بأغلال من نار دَعَوْا هُنََالِكَ ثُبُوراً !. فيأتيهم نداء الحق في يوم الحق: لاََ تَدْعُوا اَلْيَوْمَ ثُبُوراً وََاحِداً، وَ اُدْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً [2] !. ثم قال عليه السّلام في حديث طويل: )

-... و ذلك إذا تسلّطت النساء، و سلّطن الإماء، و أمّرت الصّبيان‌ [3] ..

(ثم قال عليه السّلام: ) -إذا غلبت النساء على الملك، و غلبن كل امرى‌ء، فلا يؤتى إلاّ ما لهنّ فيه هوى‌ [4] !. (و هذا هو داؤنا العياء... و في شفرتي ذي الفقار بكفّ ولدك القائم المنتظر عليه السّلام الدواء.. ليس إلاّ.. ) .

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

(روي عنه في حديث طويل في هذا الموضوع قوله عليه السّلام: )

-... و رأيت النساء يتزوّجن بالنساء، و رأيت معيشة المرأة من كدّ فرجها!.

و رأيت النساء يتّخذن المجالس كما يتّخذها الرجال‌ [5] .. (و ها هنّ يغرقن في السّحاق.. و يعقدن الاجتماعات، و لهنّ قرص في كل عرس.. إلاّ بما يتعلّق ببيوتهنّ و تربية أولادهنّ و السهر على تنظيم أسرهنّ، فإنهنّ مشغولات عن ذلك


[1] يونس-91.

[2] الفرقان-13 و 14.

[3] انظر بشارة الإسلام ص 41 و ص 44 و ص 76 و غيره من المصادر الكثيرة.

[4] البحار ج 52 ص 259 و بشارة الإسلام ص 134 عن الصادق عليه السّلام، و إلزام الناصب ص 184 كذلك.

[5] البحار ج 52 ص 256-257 و إلزام الناصب ص 183-184 و منتخب الأثر ص 429 و بشارة الإسلام ص 76 و ص 131-135 بتفصيل.

غ

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست