اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 390
-إذا شاركت النساء أزواجهنّ في التجارة حرصا على الدنيا [1] .. (و النساء اليوم تاجرات يشاركن أزواجهنّ، و تاجرات وحدهنّ، و تاجرات بكلّ شيء!. ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )
-يتشبّه الرجال بالنساء و النساء بالرجال [2] .. (فلو لا بعض مميّزات الأنثى كبروز ثدييها في صدرها مثلا لحسبتها و هي بلباس الشباب شابّا!. ثم قال ثائرا لكرامة النساء و الرجال في آن، و غاضبا للتمرّد على السّنن: )
-لعن اللّه المتشبهات من النساء بالرجال، و المتشبّهين من الرجال بالنساء [3] !. (لأن هؤلاء و هؤلاء قد حادوا عن سنن طبائعهم، و غيّروا خلق اللّه و ساروا مع غرائزهم.. ثم وعد بقرب الفرج إذا كان ذلك، فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )
-إذا تزيّنت النساء بثياب الرجال، و سلب عنهنّ قناع الحياء [4] !!! (و قد اجتزنا مرحلة الزّيّ، و قرأنا الفاتحة لقناع الحياء الذي صار يعدّ لباس الجبناء و المتأخّرين فكريّا و حضاريّا.. و لكن هل نثبت أمام قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين قال و هو يتأمّل هذه الظاهرة المخزية: )
-لعن اللّه الرّجلة من النساء [5] ! (أ و لا يصيب هذا اللّعن رجلات كثيرات أيها البنطلون النسائي المفسّر لما تحته؟!و أيتها الجزمة الصفيقة؟!و أيها الحزام العريض المشدود على الخصر بقوّة و عسر حتى يبرز الردفين إبرازا تامّا؟!بلى..
إنه يصيب عددا وافرا.. و لكن استمع إلى محاذير هذه الأزياء في قول نبيّنا العظيم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذي روي عنه إذ قال: إذا ظهرت القلانس المشتركة ظهر الزنا..
و القلانس هي هذه اللّبابيد التي يلبسها الرجال و النساء على السواء. و من أعلام النبوّة
[1] منتخب الأثر ص 428 و إلزام الناصب ص 182 و الإمام المهدي ص 219.
[2] منتخب الأثر ص 292 و المحجة البيضاء ج 3 ص 342 و إعلام الورى ص 433 و المهدي ص 199 و مثير الأحزان ص 298 و إلزام الناصب ص 180 و إلزام الناصب ص 26 و ص 44 و ص 99 و الإمام المهدي ص 219 و ص 227.