responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 370

بالدماء، و ارتكب الزنا، و أكل الرّبا، و اتّقي الأشرار مخافة ألسنتهم‌ [1] .. (ثم بالغ في استهتار الناس، فقال عليه السّلام: )

-علامة ذلك إذا أمات الناس الصلاة، و أضاعوا الأمانة، و استحلّوا الكذب، و أكلوا الرّبا، و أخذوا الرّشى، و شيّدوا البنيان، و باعوا الدّين بالدّنيا. و استعملوا السفهاء، و شاوروا النساء، و قطعوا الأرحام، و اتّبعوا الأهواء، و استخفّوا بالدماء.

و ظهرت شهادات الزّور، و استعمل الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان‌ [2] .

(ثم قال عليه السّلام أيضا: ) -و تعاملوا بالرّبا، و تظاهروا بالزّنى.. و استحلّوا الكذب، و اتّبعوا الهوى‌ [3] !. (شأن أهل زماننا بلا زيادة و لا نقصان.

و قال عليه السّلام: )

-إذا رأيت كلّ عام يحدث فيه من الشرّ و البدعة أكثر مما كان‌ [4] .. (ثم قال: )

-بين يدي القائم سنين خدّاعة، يكذّب فيها الصادق، و يصدّق فيها الكاذب، و يقرّب فيها الماحل، و ينطق الرّويبضة [5] . (أي الذي لا شأن له بين الناس. و قد ورد بلفظه عن الباقر عليه السّلام.. أفلا يكذّب الصادق اليوم؟!. أم يتكلّم في الشؤون العامة غير الرويبضة؟!. لا.. فإن الرويبضات من الناس يمسكون بزمام جميع الأمور، و العاقل يفرّ بكرامته و ينجو بنفسه، و يترك الحبل على الغارب لما يرى من


[1] انظر إعلام الورى ص 431 و كشف الغمة ج 3 ص 324 و منتخب الأثر ص 428 بلفظ آخر، و بشارة الإسلام ص 44 و ص 76 و ص 99-100 و المهدي ص 199 أكثره، و ص 219 و البحار ج 52 ص 192 و نور الأبصار ص 172 و مثير الأحزان ص 298 و إلزام الناصب ص 180 بلفظ آخر، و الإمام المهدي ص 227 و ص 219 أكثره.

[2] إلزام الناصب ص 180.

[3] المهدي ص 199 و البحار ج 52 ص 257 و بشارة الإسلام ص 44 و الإمام المهدي ص 219 و إلزام الناصب ص 181 كلها بألفاظ متقاربة.

[4] البحار ج 52 ص 259 و منتخب الأثر ص 431 و إلزام الناصب ص 184 و بشارة الإسلام ص 134.

[5] الغيبة للنعماني ص 148 و البحار ج 52 ص 245 و إلزام الناصب ص 23 و ص 176 و بشارة الإسلام ص 27 و ص 50 و منتخب الأثر ص 432 و الماحل: هو المكّار.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست