responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 347

15-العلامات‌

يَمْحُوا اَللََّهُ مََا يَشََاءُ وَ يُثْبِتُ، وَ عِنْدَهُ أُمُّ اَلْكِتََابِ [1] .

تمهيد:

العلامات تتوالى تباعا..

و نحن نعيش عدّة منها، كما عاش أسلافنا بعضها..

و لكن: من العلامات ما هو محتوم، و منها ما هو مشروط. و منها العامّ، و منها الخاصّ، و منها المجمل، و منها المفصّل. كما أن منها البعيد عن موعد الظهور، و منها القريب منه بل المقارن له. و لا يميّزها إلاّ العارفون بها و إن رآها سائر الناس.. و قد تتوقف أبرز علامة منها على علّة من العلل فإن تأخّر شرطها تأخرت إلى أن يقضي اللّه أمرا كان مفعولا..

أما الأخبار التي نقلت لنا العلامات: فمنها ما يفصح أو يلمح، و منها ما يكنّي أو يصرّح، و منها ما يرمز و ما يلغز.. و أكثرها يبقى معجزا مجهولا إلى أن يفسّرها الواقع الذي تحدّثت عنه الأخبار، فنرى أنها قد عنت و عيّنت ذلك الواقع بذاته كما شرحنا الكثير منها فيما يلي..


[1] الرعد-39.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست