اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 33
(و قال عليه السّلام معرّفا به: ) هو في الذّروة من قريش. و الشرف من هاشم، و البقية من إبراهيم [1] ، (و أشار إليه بقوله) :
-و من بعد الحسين تسعة من صلبه. خلفاء اللّه في أرضه. و حججه على عباده. و أمناؤه على وحيه. و هم أئمّة المسلمين، و قادة المؤمنين، و سادة المتّقين، و تاسعهم القائم [2] .
(و قال للخليفة الثاني حين سأله عن المهديّ عليه السّلام: ) أما اسمه فلا... إن حبيبي و خليلي عهد إليّ أن لا أحدّث باسمه حتّى يبعثه اللّه عزّ و جلّ. و هو مما استودع اللّه عزّ و جلّ رسوله في علمه [3] .. (و هذا من الدلائل على عدم جواز ذكر اسمه، لأن النبيّ و الأئمة جميعا لم يذكروا اسمه في خبر من أخبارهم رغم كثرتها و رغم تعاقبهم على الحديث عنه في مدى مئتين و خمسة و خمسين عاما، و إن كانوا قد دلّونا على اسمه تلميحا أشبه بالتصريح كما رأيت و ترى. و قد جاء عن الإمام الصادق عليه السّلام: )
-صاحب هذا الأمر لا يسمّيه إلا كافر! [4] . (بل قد جاء هذا عن القائم عليه السلام نفسه: ) ملعون ملعون من سمّاني في مجمع من الناس باسمي [5] !..
(و كتب لسفيره العمري رضوان اللّه عليه: ) من سمّاني في مجمع من الناس، فعليه لعنة اللّه [6] .. (و سترى سبب ذلك في مكانه.. و قد دخل عمر بن الخطاب البيت (الكعبة) أيام خلافته و قال: و اللّه ما أدري، أدع خزائن البيت و ما فيه من السلاح و المال، أو أقسمه في سبيل اللّه؟!. فقال له عليّ عليه السّلام: )
-إمض يا أمير المؤمنين، فلست بصاحبه!. إنما صاحبه منّا، شابّ من