responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 31

من الغيبة و ينتصر) فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا [1]

(و قد لبث نوح في قومه 950 سنة بنص القرآن الكريم، و لعلها فترة الدعوة و النبوّة فقط أما عمره الكامل فهو بين 1750 و 2750 سنة بحسب اختلاف الأخبار التاريخية.. ثم ركّز النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على قضيّته و أنزلها في رأس اهتمامات دعوته.

فقال لأمته) :

-لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد. لطوّل اللّه ذلك اليوم، حتى يملك رجل من أهل بيتي، تجري الملاحم على يديه، و يظهر الإسلام، و اللّه لا يخلف الميعاد [2] .

(و تطلّع بثاقب بصيرته مرة، فنفذ إلى ما يكون عليه أمر الأجيال المتعاقبة، فتنفّس الصّعداء و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-إلى اللّه أشكو المكذّبين لي في أمره، و الجاحدين لقولي في شأنه، و المضلّين لامّتي عن طريقه!. يبايع بين الرّكن و المقام-بجانب الكعبة أعزّها اللّه تعالى-و يفتح فتوحا فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول: لا إله إلاّ اللّه‌ [3] .

(و نختتم بيان هويّته الكريمة على لسان جدّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بقوله: ) يكون لهذه الأمة اثنا عشر خليفة [4] .


[1] منتخب الأثر ص 141 و ص 215 عن الصادق عليه السّلام و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 65 بلفظ آخر، و مثله في المهدي ص 206 و في بشارة الإسلام ص 284 و نور الأبصار ص 171 و 231 و كشف الغمة ج 3 ص 261 و 264 و 265 و 266 قريب منه، و الصواعق المحرقة ص 98 و المحجة البيضاء ج 4 ص 335 و المهدي ص 48 و 114 و 115 و ينابيع المودة ج 3 ص 86 و 164 نصفه الأول.

[2] بشارة الإسلام ص 59 و 35 مع زيادة، و كذلك في ص 286 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 133 و إلزام الناصب ص 251 و 252 و إسعاف الراغبين ص 133 و ينابيع المودة ج 3 ص 109 و 166 بتفصيل. و مثله في المهدي ص 230 و كشف الغمة ج 3 ص 264 بلفظ قريب، و مثله في البيان ص 90.

[3] إعلام الورى ص 400 نصفه الأول، و في منتخب الأثر ص 158 نصفه الأخير.

[4] مسند أحمد م 5 ص 106 و الإمام المهدي ص 15.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست