responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 301

14-دولة الحقّ .. هكذا سمّاها الصادق عليه السّلام:

وَ لَقَدْ كَتَبْنََا فِي اَلزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ اَلذِّكْرِ: أَنَّ اَلْأَرْضَ يَرِثُهََا عِبََادِيَ اَلصََّالِحُونَ [1] .

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

-هذه الأمّة مرحومة. فمنها نبيّها، و منها مهديّها. بنا فتح هذا الأمر و بنا يختم. و لنا ملك مؤجّل، و ليس بعد ملكنا ملك، لأننا أهل العاقبة، و العاقبة للمتّقين‌ [2] .

(و قد سأله أمير المؤمنين عليه السّلام مرة: أمنّا، آل محمد، المهديّ أم من غيرنا؟. فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: )

-لا بل منّا، يختم اللّه به الدّين كما فتح بنا. -بنا ينقذون من الفتنة كما أنقذوا من الشّرك. و بنا يؤلّف اللّه بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة، كما ألّف بين قلوبهم بعد


[1] الأنبياء-105. و قد قال الباقر عليه السّلام في مجمع البيان تعقيبا على الآية الكريمة: هم أصحاب المهدي عليه السّلام في آخر الزمان. و انظر ينابيع المودة ج 3 ص 80 و الإمام المهدي ص 46 و ص 266 و إلزام الناصب ص 25 عن الصادق عليه السّلام.

[2] الملاحم و الفتن ص 95 و الصواعق المحرقة ص 97 بلفظ آخر، و المهدي ص 98-99 و نور الأبصار ص 231 باختلاف يسير، و في مصادر كثيرة متفقة في المعنى متقاربة في اللفظ.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست