اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 289
قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يصف ذلك: )
-ينزل عيسى على ثنيّة (أي عقبة) بالأرض المقدّسة يقال لها: أفيق. فيأتي بيت المقدس و الناس في صلاة الصبح. فيتأخّر الإمام-أي المهديّ عليه السّلام-فيقدّمه عيسى و يصلّي خلفه على شريعة محمّد و يقول: أنتم أهل بيت لا يتقدّمكم أحد [1] !. (ثم وصف نزوله من السماء بحديث أخذنا منه ما يلي: )
-... فبينا هو كذلك إذ هبط عيسى بن مريم بشرقيّ دمشق. عند المنارة البيضاء، بين مهرودتين (أي غيمتين ملوّنتين) واضعا يديه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر-أي نزل ماء عرقه-و إذا رفعه تحدّر منه جمامه كاللؤلؤ، و لا يجد ريح نفسه أحد-أي كافر-إلاّ مات. و ريح نفسه مدّ بصره، فيطلب الدّجّال فيدركه بباب لد فيقتله [1] . (و قيل عند باب دار المسجد الشرقيّ في القدس.. و جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بلفظ: )
-... فيلتفت المهديّ و قد نزل عيسى عند المنارة البيضاء في القدس، واضعا كفّيه على أجنحة ملكين كأنّما يقطر من شعره الماء، فيقول المهديّ: تقدّم صلّ بالناس فيقول: إنما أقيمت الصلاة لك. فيصلّي عيسى خلفه و يبايعه و يقول:
إنّما بعثت وزيرا، و لم أبعث أميرا [2] !. (ثم جاء عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قوله الذي يعد فيه ببقاء مؤمنين متّبعين للحق: )
ق-و ص 291 و البيان ص 75 و صحيح البخاري ج 2 ص 158 و ج 4 ص 205 و الإمام المهدي ص 64 و ص 72 و ص 295 و 296 و ينابيع المودة ج 3 ص 88 و ص 110 و ص 167 و إلزام الناصب ص 254.
[1] ورد الخبران بألفاظ مختلفة و بنفس المعنى في: منتخب الأثر ص 316 و ص 318 و المهدي ص 199 و ص 219 عن إسعاف الراغبين و الصواعق المحرقة ص 162 و حقائق الإيمان ص 204 و صحيح مسلم ج 1 ص 107 و ص 108 و ج 8 ص 197 و ص 198 و البيان ص 75 و ص 103 و البرهان ص 51 و نور الأبصار ص 169 و ص 170 و كشف الغمة ج 3 ص 279 و الملاحم و الفتن ص 67 و ص 77، و إلزام الناصب ص 53 بزيادة: و بيده حربة يقتل فيها الدّجّال، و ص 100 و ص 257 و بشارة الإسلام ص 192.
[2] الصواعق المحرقة ص 98 و الإمام المهدي ص 69 و ص 343 بتفصيل، و إسعاف الراغبين ص 135 و ينابيع المودة ج 3 ص 90 و ص 135 و الحاوي للفتاوي ج 2 ص 158 و إلزام الناصب ص 255 نقلا عن البيان و منتخب الأثر ص 316.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 289