responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 247

عينيه شمراخ، فينتفض به انتفاضة حتى لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ فيظنون أنه معهم في بلادهم، حتى تكون آية [1] . (و بهذا اللفظ ورد عن الصادق عليه السّلام. و قد تكون الرؤية بواسطة التلفزيون الذي يطلعنا يوميّا على أحداث الدنيا و وقائعها، إذا لم يكن في الأمر آية تفوق آية التلفزيون سيهتدي إليها الناس، أو سيختص بها المهديّ عليه السّلام.. ثم ورد هذا الوصف عن الصادق عليه السّلام مرة ثانية بلفظ: )

-كأني أنظر إلى القائم على نجف الكوفة، عليه خداجة من إستبرق-أي قطعة ديباج-يلبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فإذا لبسها انتفضت به انتفاضة حتى تستدير عليه. ثم يركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ، بين يديه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم... [2] إلخ...

(فمن من المخلوقات يتجرّأ أن يقول ما قاله النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أوصياؤه، و يملك قدرة القول بهذا الجزم منذ أربعة عشر قرنا: لا يبقى أهل بلد إلاّ و هم يرون أنه معهم في بلادهم؟!.

أم من يتمكن أن يقول: فيظنون أنه معهم في بلادهم؟!. أو يتكلم عن الحصان و شمراخه و يصف لباسه و كلامه و موقفه كأنه شاهده منذ لحظات!!!.

ألا إنّ هذا من أعلام النّبوّة، و هو وحده دليل ينادي على نفسه بالصدق!.

و انتظر أيها القارى‌ء أعجب من ذلك فيما يلي، حيث تشعر بأن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته كأنهم قد عايشونا و حادثونا و عاشرونا فوصفونا و وصفوا حياتنا أدقّ وصف.. أمّا عن نهاية حروبه فقال أبو الحسن عليه السّلام: )

-ثم يتوجّه المهديّ إلى القدس الشريف بألف مركب، فينزلون الشام-يعني جماعته و جيشه-و فلسطين بين صور و عكّا و غزّة و عسقلان.. و ينزل المهدي‌

بيت المقدس‌ [3] . (و قال عليه السّلام: )


[1] الغيبة للنعماني ص 166 و البحار ج 52 ص 391 و بشارة الإسلام ص 201.

[2] إلزام الناصب ص 227 و بشارة الإسلام ص 200 و الغيبة للنعماني ص 166.

[3] إلزام الناصب ص 228.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست