و نريد أن نمنّ على الّذين استضعفوا في الأرض، و نجعلهم أئمّة و نجعلهم الوارثين؛ هم آل محمد، يبعث اللّه مهديّهم بعد جهدهم، فيعزّهم و يذلّ عدوّهم [2] .
(أمير المؤمنين عليه السّلام: )
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
-لا يخرج القائم إلاّ في وتر من السنين: سنة إحدى أو ثلاث، أو خمس، أو
[1] قيل إن مدة الأمة الإسلامية تزيد على ألف سنة، و إذا حصلت زيادة فإنها لا تبلغ خمسمئة سنة. و استنتجوا ذلك ممّا ورد من طرق مختلفة أن عمر الحياة على الأرض سبعة آلاف سنة، و أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث في أوائل الألف السادسة. و يقرب من هذا القول ما جاء على ألسنة الناس و العوام من أن المسيح عليه السّلام قال: تؤلّف و لا تبلغ الألفين (يلفظونها: تؤلّف و لا تؤلّفان) أي بعد بعثة المسيح عليه السّلام و اللّه أعلم بذلك كلّه. و الخبر في الملاحم و الفتن ص 84 بتفصيل، و كذلك في الحاوي للفتاوي ج 2 ص 166 و ما بعدها إلى 176.