responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 227

قال الإمام الكاظم عليه السّلام:

(في تعليق على الآية الكريمة: فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحََابُ اَلصِّرََاطِ اَلسَّوِيِّ وَ مَنِ اِهْتَدى‌ََ. قال عليه السّلام: )

-سألت أبي عن هذه الآية قال؛ هو القائم المهديّ و من اهتدى إلى طاعته‌ [1] .

قال الإمام الرّضا عليه السّلام:

-و اللّه لو أن قائمنا قام، يجمع اللّه إليه شيعته من جميع البلدان‌ [2] ..

(هذا، و قد تحدثت بعض الروايات عن أسماء أنصاره و أسماء بلدانهم، و قد وجدت اختلافا ظاهرا فيما بينها، فعدلت عن نقلها أو نقل بعضها، لئلا أقع في تطويل يحتاج إلى تدقيق و مقابلات لا طائل يوصل إلى الجزم في محتواها. فمن شاء أن يطّلع على شي‌ء من هذا فليراجع كتب:

الملاحم و الفتن ص: 119 و ص: 168-بشارة الإسلام، ص: 208- 221-إلزام الناصب، ص: 200-نهاية الأرب ص: 340-إلخ... و ليعتمد الطبعات التي ذكرناها في مصادرنا في آخر الكتاب، أو ليفتش عنها في الطبعات الأخرى إذا لزم الأمر. )

فكيف ينتصر الأعزل؟!

و هل ينتصر واحد على الدنيا بثلاثمئة و ثلاثة عشر رجلا يأتون من أقاصي المعمورة بلا عدّة و لا عديد إلى بلد حرام ليس فيها سلاح، و في مناطق جرداء يجهلون دروبها و مسالكها و مخارمها؟.

الجواب الفوريّ: لا.. و نحن لا نقول بذلك.. و سترى نوعية سلاحه الهائل تحت عنوان: يوم الخلاص. و لكننا نشير هنا إلى ظواهر تقتضي إعمال الفكر قبل الجواب الفوريّ، منها:


[1] طه-135، إلزام الناصب ص 24.

[2] البحار ج 52 ص 291 و إلزام الناصب ص 18 و الإمام المهدي ص 33.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست