اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 203
اَلْمُهْتَدُونَ[1] .. (و قال الصادق عليه السّلام بعد سرد هذا الحديث: )
-طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهور غيبته، و المطيعين له في ظهوره!.
أولئك أولياء اللّه الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون [2] . (و هذا خير وعد للمؤمنين به و المصدّقين بدعوة اللّه، بحسب تقرير الصادق الأمين عليه السّلام الذي قال عن المنتظرين أيضا: )
-إذا مات المنتظر، و قام القائم بعده، كان له من الأجر مثل أجر من أدركه.
فجدّوا، و انتظروا. هنيئا أيتها العصابة المرحومة! [3] . (ثم قال عن المنتظرين أيضا: )
-طوبى لمحبّي قائمنا، المنتظرين لظهوره في غيبته، و المطيعين له في ظهوره! [4] ..
(و سئل يوما: العذاب إذا نزل يوما، يصيب المؤمنين؟. فقال: نعم، و لكن يخلصون بعده [5] .. (و بما أنه لا يبقى للنّصرة إلاّ المخلصون، فمعنى ذلك أنه يقلّ المؤمنون المصدّقون فلا عجب مما نحن فيه من غربلة و تمحيص، لأنه جاء عنه عليه السّلام: )
-أما لو كملت العدّة الموصوفة، ثلاثمئة و بضعة عشر، كان الذي تريدون [6] .
(و الثلاثمئة و ثلاثة عشر رجلا هم الأنصار المبادرون فورا إلى البيعة بجانب الكعبة المشرّفة أعزّها اللّه، يجتمعون إليها من أقطار الأرض كما سنرى قريبا إن شاء اللّه تعالى.
[1] البقرة-157. و الخبر مفصّل في عيون أخبار الرضا ج 1 ص 35-36 و معاني الأخبار ص 373 كذلك، و مثله في بشارة الإسلام ص 12-13-14 و في منتخب الأثر ص 135 و جامع الأخبار ص 23.
[2] منتخب الأثر ص 514 و البحار ج 52 ص 123 أوله، و كذلك إلزام الناصب ص 57 و ص 137.