responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 195

قال الإمام الصّادق عليه السّلام:

-من دين الأئمة الورع و العفة و الصلاح، و انتظار الفرج بالصبر [1] .. (و لا تغيبنّ اللّفظة الأخيرة عن البال، فلا بدّ من الصّبر و تحمّل صعوبته.. ثم قال يوما لصاحبه أبي الجارود ملخّصا؟؟؟ العقيدة، لينقل صاحبه عنه: )

-ديني و دين آبائي الذي تدين اللّه تعالى به: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، و أن محمدا رسول اللّه و الإقرار بما جاء به من عند اللّه، و الولاية لوليّنا، و البراءة من عدوّنا، و التسليم لامر ربّنا [2] .

(ثم قال مبيّنا أهميّة الولاية: ) و اللّه لو لا أنّ اللّه فرض ولايتنا و مودّتنا، ما أدخلناكم بيوتنا، و لا أوقفناكم على أبوابنا. و اللّه ما نقول بأفواهنا، و لا نقول برأينا، إلا ما قال ربّنا [3] .

(ثم يسلّي المنتظرين و يثبّتهم بقوله عليه السّلام: )

-لو قد خرج القائم عليه السّلام بعد أن أنكره كثير من الناس، يرجع إليهم شابّا موفّقا -أي مسدّدا رشيدا-فلا يثبت عليه إلاّ كل مؤمن أخذ اللّه ميثاقه في الذّر الأول‌ [4] .

(فلا يستقرّ على الاعتراف به إلاّ كل مؤمن جبل على الولاية.. و هؤلاء هم المنتظرون حقا.. ثم يشير إلى ما نلاقيه من صعوبة فيدعو لنا بالعون: )

-أن أهل الحق لم يزالوا، منذ كانوا، في شدّة. أما إن ذلك إلى مدة قريبة، و عاقبة طويلة [5] .. (و قد سأله صاحبه الجليل، أبو بصير: ما بال أمير المؤمنين لم يقاتل مخالفيه في الأول؟. فقال عليه السّلام: )


[1] منتخب الأثر ص 498 و بشارة الإسلام ص 90.

[2] منتخب الأثر ص 497 و 499 و جامع أحاديث الشيعة م 1 ص 125 عن الباقر عليه السّلام و الغيبة للنعماني ص 106.

[3] جامع أحاديث الشيعة م 1 ص 17.

[4] الغيبة للنعماني ص 99 و 113 و الغيبة للطوسي ص 259 و البحار ج 52 ص 287 و 385 و إلزام الناصب ص 80 و بشارة الإسلام ص 249 و المهدي ص 206 ما عدا آخره.

[5] الوسائل م 2 ح 3 ص 907 و الغيبة للنعماني ص 152 و البحار ج 52 ص 358.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست