responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 163

و يخرجه من ديني، فقد أخرج أبويكم من الجنّة من قبل. و اللّه عزّ و جلّ جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون‌ [1] ..

(و ها قد قال أكثر الناس في هذه العقيدة ما قالوا، و شك بعض معتقديها بدلائلها كما قلت يا سيّدي. و نعوذ باللّه-نحن و من بلغه قولك-أن نجعل للشياطين علينا سبيلا بعد هذا الإنذار الذي حلفت عليه باللّه تعالى و أكّدت اليمين باللاّم و النون المشدّدة.. ) .

قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

-إن لصاحب الأمر غيبة، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد بيديه!. فأيّكم يمسك شوك القتاد بيده؟ [2] . (ورد بلفظه عن الباقر عليه السّلام و قال جدّه أيضا: )

-إن لصاحب هذا الأمر غيبة، فليتّق اللّه عبد وليتمسك بدينه!. أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ وَ لَمََّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ اَلَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ، مَسَّتْهُمُ اَلْبَأْسََاءُ وَ اَلضَّرََّاءُ وَ زُلْزِلُوا، حَتََّى يَقُولَ اَلرَّسُولُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ: مَتى‌ََ نَصْرُ اَللََّهِ؟. أَلاََ إِنَّ نَصْرَ اَللََّهِ قَرِيبٌ [3] . (روي بلفظه عن الصادق عليه السّلام أيضا، و فيه إشارة إلى امتحان الناس بالعقيدة بمعرفة قدرتهم على الثبات على الوعد الحق.. ثم بالغ في شدّة المحنة فقال عليه السّلام:

-ليغيبنّ حتى يقول الجاهل ما للّه في آل محمد حاجة [4] . (و أكثر الجهلة في


[1] البحار ج 51 ص 86 و في ص 145 قريب منه عن الصادق عليه السّلام و إلزام الناصب ص 69 و 80 و 104 و الإمام المهدي ص 64 نقلا عن سفينة البحار و ص 82 نصفه الأول عن أمير المؤمنين عليه السّلام و منتخب الأثر ص 262 و بشارة الإسلام ص 20 روي عن الرضا عليه السّلام و ص 51 نصفه عن أمير المؤمنين عليه السّلام و ص 117 عن الصادق عليه السّلام ما عدا أوله، و في إعلام الورى ص 400 نصفه الأول عن أمير المؤمنين عليه السّلام و كذلك في الغيبة للنعماني ص 70.

[2] الغيبة للطوسي ص 275 و البحار ج 52 ص 111 و 135 و إلزام الناصب ص 137 و بشارة الإسلام ص 126 و الغيبة للنعماني ص 88 و منتخب الأثر ص 257 ما عدا الآية الكريمة، و كذلك في الكافي م 1 ص 335.

[3] البقرة-214 و الخبر في الغيبة للطوسي ص 275 و منتخب الأثر ص 257 و الكافي م 1 ص 335 و البحار ج 52 ص 135 و إلزام الناصب ص 137.

[4] البحار ج 52 ص 101.

اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست