اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 109
5-كيف لا نراه؟! و ما فائدتنا منه غائبا؟!
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
(سأله جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: هل ينتفع الشيعة بالقائم في غيبته؟.
فقال: )
-إي و الذي بعثني بالنبوّة، إنهم لينتفعون به، و يستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن جلّلها السحاب [1] .
(فنحن لو لا ولايته التي اعتنقناها-تصديقا بأقوال جدّه و آبائه الطاهرين-لما تمسّكنا به، و لا بها، ولضعنا في خضمّ الشك و الإنكار مع من ضاع.. و إننا ننتفع به-و هو في الغيبة-بمعنى أننا نبقى منتظرين و مستعدّين نعمل حسابا لظهوره و نخاف مدية عدله إذا فاجأنا و نحن على غير طريقته و في صفّ أعدائه، و بمعنى شعورنا أننا
[1] البحار ج 52 ص 93 و إلزام الناصب ص 62 و 126 و 127-128 و الإمام المهدي ص 20 و 37 و 157 و إعلام الورى ص 376 و ينابيع المودة ج 3 ص 78 و 148 و 170 و في منتخب الأثر ص 271 روي آخره عن الصادق عليه السّلام، و كذلك في البحار ج 52 ص 92 و في إلزام الناصب ص 91.
اسم الکتاب : يوم الخلاص في ظل القائم المهدي عليه السلام المؤلف : كامل سليمان الجزء : 1 صفحة : 109