8 [1] 8- رُوِيَ: أَرْبَعَةٌ تَذْهَبُ ضَيَاعاً مِنْهَا: الْأَكْلُ عَلَى الشِّبَعِ.
9 [2] 9- قَالَ (عليه السلام): مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) خُبْزَ بُرٍّ قَطُّ، وَ لَا شَبِعَ مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ قَطُّ.
10 [3] 10- قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) لِلْحَسَنِ (عليه السلام): لَا تَجْلِسْ عَلَى الطَّعَامِ إِلَّا وَ أَنْتَ جَائِعٌ، وَ لَا تَقُمْ عَنِ الطَّعَامِ إِلَّا وَ أَنْتَ تَشْتَهِيهِ، وَ جَوِّدِ الْمَضْغَ، وَ إِذَا نِمْتَ فَاعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى الْخَلَاءِ، فَإِذَا اسْتَعْمَلْتَ هَذَا اسْتَغْنَيْتَ عَنِ الطِّبِّ.
11 [4] 11- قَالَ (عليه السلام): قَالَ عِيسَى (عليه السلام): لَا تَأْكُلُوا حَتَّى تَجُوعُوا، وَ إِذَا جُعْتُمْ فَكُلُوا وَ لَا تَشْبَعُوا، فَإِنَّكُمْ إِذَا شَبِعْتُمْ غَلُظَتْ رِقَابُكُمْ، وَ سَمِنَتْ جُنُوبُكُمْ، وَ نَسِيتُمْ رَبَّكُمْ.
12 [5] 12- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله): أَكْثَرُ النَّاسِ شِبَعاً فِي الدُّنْيَا أَكْثَرُهُمْ جُوعاً فِي الْآخِرَةِ.
الثاني: في كراهة الجشاء و التخمة و الامتلاء
13 [6] قَالَ (عليه السلام): أَطْوَلُكُمْ جُشَاءً [7] فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُكُمْ جُوعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
14 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا تَجَشَّأْتُمْ فَلَا تَرْفَعُوا جُشَاءَكُمْ إِلَى السَّمَاءِ، وَ سَمِعَ رَجُلًا يَتَجَشَّأُ فَقَالَ: أَقْصِرْ مِنْ جُشَائِكَ.
15 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا تَجَشَّأَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَرْفَعْ جُشَاءَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ لَا إِذَا بَزَقَ، وَ الْجُشَاءُ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا تَجَشَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا.
[1] الوسائل 16: 408/ 4.
[2] الوسائل 16: 409/ 6.
[3] الوسائل 16: 409/ 8.
[4] الوسائل 16: 410/ 10.
[5] الوسائل 16: 409/ 9.
[6] الوسائل 16: 410/ 1.
[7] الجشاء كغراب: صوت مع ريح يخرج من الفم عند شدّة الامتلاء (المجمع: جشأ).
[8] الوسائل 16: 410/ 2 و 3.
[9] الوسائل 16: 411/ 4.